من وجهة نظر مسبقة روحانيه، يتم دوما افتراض أن حالة الفوضى البدئية للعالم تمثل حالة الشر والضياع الأول في العالم في حين أن النظام والترتيب هو الخير،هذا ميتافيزيقيا او دينيا ولكن يجب أن ننتبه أنه في الكثير من الأحيان تكون الفوضى هو الخير والنظام هو الشر، مثل هذه النظرة الخيرة يتمسك بها اللاسلطويون "الاناركيون" حيث يعتبرون حالة التحكم و السيطرة من قبل الدولة على حريات الأفراد هي الشر المطلق للبشرية وهذا سياسيا..
قصة روبن هود كخارج عن النظام الجائر وأمثلة الحكومات الديكتاتورية والنظم الفاشية تشكل أمثلة واضحة عن خطورة النظام والتحكم في حياة البشر ومن أجل ذلك يخرج مناضلو الحرية ثائرين على الأنظمة، لذلك طالما اعتبرت دراسة حالة النظام والفوضى إحدى معضلات علم الاخلاق.
ولكن بعد ان جربت البشرية جميع النظريات السياسية وانظمة الحكم المختلفة..وبعد ان اثبتت الفكرة المطلقة للتحكم والسلطة فشلها في قيادة البشرية الى مستقبل افضل ووضع لائق انسانيا..ظهرت الفكرة الاناركيه بقوة على السطح -وان اختلفت اسماؤها وشعاراتها- كحل لادارة شؤون المجتمعات البشرية كبديل للدولة والمؤسسات بشكلها الحالي..
كيف تتحقق الاناركية..وما مميزاتها وما عيوبها وما المعوقات التي تواجهها وما علاقتها بالتيارات السياسية وماعلاقتها بالاديان والاخلاقيات..هذا ما سنحاول ان نفرد له تدوينة مبسطة ومختصرة لاحقا بأذن الله..
قصة روبن هود كخارج عن النظام الجائر وأمثلة الحكومات الديكتاتورية والنظم الفاشية تشكل أمثلة واضحة عن خطورة النظام والتحكم في حياة البشر ومن أجل ذلك يخرج مناضلو الحرية ثائرين على الأنظمة، لذلك طالما اعتبرت دراسة حالة النظام والفوضى إحدى معضلات علم الاخلاق.
ولكن بعد ان جربت البشرية جميع النظريات السياسية وانظمة الحكم المختلفة..وبعد ان اثبتت الفكرة المطلقة للتحكم والسلطة فشلها في قيادة البشرية الى مستقبل افضل ووضع لائق انسانيا..ظهرت الفكرة الاناركيه بقوة على السطح -وان اختلفت اسماؤها وشعاراتها- كحل لادارة شؤون المجتمعات البشرية كبديل للدولة والمؤسسات بشكلها الحالي..
No comments:
Post a Comment